والمعوذتين ، ثم يقرء مائه مرة سورة التوحيد فكل من اراده يراه ويسال عنه ما أراده ، ويجيبه إنشاء الله.
وحيث بلغ بنا الكلام إلى هذا المقام ، فالاولى أن نتبرك بذكر بعض الاعمال المختصرة للغاية المذكورة ، بناء على ما احتملناه وصرح به المحقق المذكور ، وهو من أعاظم العلماء الذين عاصرناهم.
فمنها ما في فلاح السائل للسيد علي بن طاوس لرؤيا أمير المؤمنين عليهالسلام في المنام ، قال : إذا أردت ذلك ، فقل عند مضجعك » اللهم إني اسألك يا من لطفه خفي ، وأياديه باسطة لا تنقضي ، أسألك بلطفك الخفي ، الذي ما لطفت به لعبد إلا كفي ، أن تريني مولاي علي بن أبي طالب عليهالسلام في منامي.
وحدثني بعض الصلحاء الابرار طاب ثراه أنه جربه مرارا.
ومنها : ما في المصباح للكفعمي وتفسير البرهان عن كتاب خواص القرآن عن الصادق عليهالسلام أن من أدمن قراءة سورة المزمل رأى النبي صلىاللهعليهوآله وسأله ما يريد وأعطاه الله كل ما يريد من الخير.
ومنها ما رواه الاول أن من قرأ [ سورة ] القدر عند زوال الشمس مائة مرة رأى النبي صلىاللهعليهوآله في منامه.
ومنها ما في المجلد الاول من كتاب المجموع الرائق للسيد الجليل هبة الله بن ابي محمد الموسوي المعاصر للعلامة رحمهالله أن من ادمن تلاوة سورة الجن رأى النبي صلىاللهعليهوآله وسأله ما يريد.
ومنها ما فيه أن من قرء سورة الكافرون نصف الليل من ليلة الجمعة ، رأى النبي صلىاللهعليهوآله.
ومنها قراءة دعاء المجير على طهارة سبعا عند النوم ، بعد صوم سبعة أيام ، رواه الكفعمي في جنته.
ومنها قراءة الدعاء المعروف بالصحيفة المروي في مهج الدعوات خمس مرات على طهارة.