أنه من أراد رؤية احد من الانبياء والائمة عليهمالسلام أو الوالدان في نومه فليقرء : والشمس ، والقدر ، والجحد ، والاخلاص ، والمعوذتين ثم يقرء الاخلاص مائة مرة ويصلى على النبي صلىاللهعليهوآله مائة مرة ، وينام على الجانب الايمن على وضوئه فانه يرى من يريده إنشاء الله تعالى ، ويكلمهم بما يريد من سؤال وجواب.
ورأيت في نسخة أخرى هذا بعينه غير أنه ، يفعل ذلك سبع ليال بعد الدعاء الذي أوله : اللهم أنت الحي الذي الخ ، وهذا الدعاء رواه السيد علي بن طاوس في فلاح السائل ، مسندا عن بعض الائمة عليهمالسلام قال : إذا أردت أن ترى ميتك ، فبت على طهر ، وانضجع على يمينك ، وسبح تسبيح فاطمة عليهاالسلام.
وقال الشيخ الطوسي في مصباحه : ومن أراد رؤيا ميت في منامه فليقل [ في منامه ] : اللهم أنت الحي الذي لا يوصف ، والايمان يعرف منه ، منك بدأت الاشياء وإليك تعود فما أقبل منها كنت ملجأه ومنجاه ، وما أدبر منها لم يكن له ملجا ولا منجا منك إلا لليك ، فأسألك بلا إله إلا أنت ، وأسألك ببسم الله الرحمن الرحيم وبحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله سيد النبيين ، وبحق علي خير الوصيين ، وبحق فاطمة سيدة نساء العالمين ، وبحق الحسن والحسين الذين جعلتهما سيدي شباب أهل الجنة أجمعين أن تصلي على محمد وآله وأهل بيته ، وأن تريني ميتي في الحال التى هو فيها فانك تراه إنشاء الله تعالى.
ومقتضى لطلاق صدر الخبر أن يكون للداعي إذا عمل بهذه النسخة أن يبدل آخر الدعاء بما يناسب رؤية الامام الحي والنبي الحي بل الظاهر أن يكون له ذلك إن أراد رؤية كل واحد من الانبياء والائمة عليهمالسلام حيا كان أو ميتا.
بل في كتاب تسهيل الدواء ، بعد ذكر الدعاء المذكور ، وذكر مشايخنا رضوان الله عليهم أن من أراد أن يرى أحدا من الانبياء أو أئمة الهدى صلوات الله عليهم فليقرء الدعاء المذكور إلى قوله أن تصلي على محمد وآل محمد ثم يقول : أن تريني فلانا ويقرء بعده سورة والشمس ، ووالليل ، والقدر ، والجحد ، والاخلاص