قال : إن أول من يرجع لجاركم الحسين عليهالسلام فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر.
خص : سعد ، عن ابن عيسى وابن عبدالجبار وأحمد بن الحسن بن فضال جميعا ، عن الحسن بن فضال ، عن أبي المغراء (١) عن داود بن راشد مثله.
١٥ ـ خص : سعد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن أحمد بن عبدالله بن قبيصة ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « يوم هم على النار يفتنون » (٢) قال يكسرون في الكرة كما يكسر الذهب حتى يرجع كل شئ إلى شبهه يعني إلى حقيقته.
بيان : لعله إشارة إلى ما مر في الاخبار من المزج بين الطينتين ، أو المراد افتتانهم حتى يظهر حقائهم.
١٦ ـ خص : سعد ، عن اليقطيني ، عن القاسم ، عن جده الحسن ، عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : قال : لترجعن نفوس ذهبت وليقتصن يوم يقوم ومن عذب يقتص بعذابه ومن أغيظ أغاظ بغيظه ومن قتل اقتص بقتله ، ويرد لهم أعداؤهم معهم ، حتى يأخذوا بثأرهم ، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم ، وشفوا أنفسهم ، ويصير عدوهم إلى النار عذابا.
ثم يوقفون بين يدي الجبار عزوجل فيؤخذ لهم بحقوقهم.
١٧ ـ خص : بهذا الاسناد عن الحسن بن راشد ، عن محمد بن عبدالله بن الحسين قال : دخلت مع أبي علي أبي عبدالله عليهالسلام فجرى بينهما حديث فقال أبي لابي عبدالله عليهالسلام : ما تقول في الكرة؟ قال : أقول فيها ما قال الله عزوجل وذلك أن تفسيرها (٣) صار إلى رسول الله قبل أن يأتي هذا الحرف بخمسة وعشرين ليلة قول الله
____________________
(١) عنونه ابن داود في القسم الاول وضبطه بالغين المعجمة والراء ممدود ، مفتوح الميم ، واسمه حميد بالتصغير بن المثنى العجلى مولاهم الكوفي الصيرفي ، من أصحاب ابي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام. ثقة ثقة.
(٢) الذاريات : ١٣.
(٣) يعني تفسير الكرة.