علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله فإن للجنة بابا يقال له ـ المعروف لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين واحدا عن يمينه وآخر عن شماله يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته ثم قال والله لرسول الله صلىاللهعليهوآله أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال والله لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة ورقبة ورقبة ومثلها ومثلها حتى بلغ عشرا ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين ولأن أعول أهل بيت من المسلمين أسد جوعتهم وأكسو عورتهم فأكف وجوههم عن الناس أحب
______________________________________________________
وقال في النهاية : التنافس من المنافسة وهي الرغبة في الشيء والانفراد به وهو من الشيء النفيس الجيد في نوعه ، ونافست في الشيء منافسة ونفاسا إذا رغب فيه ، وقال : المعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله تعالى ، والتقرب إلى الله والإحسان إلى الناس وحسن الصحبة مع الأهل وغيرهم من الناس.
قوله : فإن العبد كان التعليل لفضل المعروف في الجملة لا لخصوص الدخول من باب المعروف ، وقيل : حاجته التي يدعو أن حصولها له هي الدخول من باب المعروف ، ولا يخفى بعده ، ويحتمل أن تكون الفاء للتعقيب الذكري أو بمعنى الواو وكونه عليهالسلام أسر لأنه أعلم بحسن الخيرات وعواقبها أو لأن سروره من جهتين من جهة القاضي والمقضي له معا ، وكان الضمير في وصلت راجع إلى القضاء ، والتأنيث باعتبار المضاف إليه وقيل : راجع إلى الحاجة وإذا للشرط لا لمحض الظرفية ، والغرض تقييد المؤمن بالكامل ، فإن حاجته حاجة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أقول : هذا إذا كان ضمير « إليه » راجعا إليه صلىاللهعليهوآله ، ويحتمل رجوعه إلى المؤمن.
الحديث الحادي عشر : مرسل.
والظاهر أن ضمير مثلها في الأولين راجع إلى الرقبة وفي الأخيرين إلى