٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب أو معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أبلغ عني كذا وكذا في أشياء أمر بها قلت فأبلغهم عنك وأقول عني ما قلت لي وغير الذي قلت قال نعم إن المصلح ليس بكذاب [ إنما هو الصلح ليس بكذب ].
______________________________________________________
تحلف به دائما باعتراضك بالحلف به في كل حق وباطل.
وقوله : أن تبروا قيل في معناه أقوال : الأول : لأن تبروا على معنى الإثبات ، أي لأن تكونوا بررة أتقياء ، فإن من قلت يمينه كان أقرب إلى البر ممن كثرت يمينه ، وقيل : لأن تبروا في اليمين ، والثاني : أن المعنى لدفع أن تبروا أو لترك أن تبروا فحذف المضاف ، والثالث ، أن معناه أن لا تبروا فحذف لا « وَتَتَّقُوا » أي تتقوا الإثم والمعاصي في الإيمان « وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ » أي لا تجعلوا الحلف بالله علة أو حجة في أن لا تبروا ولا تتقوا ولا تصلحوا بين الناس ، أو لدفع أن تبروا وتتقوا وتصلحوا ، وعلى الوجه الثالث لا تجعلوا اليمين بالله مبتذلة لأن تبروا وتتقوا وتصلحوا ، أي لكي تكونوا من البررة والأتقياء والمصلحين بين الناس ، فإن من كثرت يمينه لا يوثق بحلفه ، ومن قلت يمينه فهو أقرب للتقوى والإصلاح بين الناس.
الحديث السابع : صحيح.
وذهب بعض الأصحاب إلى وجوب التورية في هذه المقامات ليخرج عن الكذب ، كان ينوي بقوله : قال كذا ، رضي بهذا القول ، ومثل ذلك وهو أحوط.