بن أسد ، عن عبد الله بن عطاء قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام رجلان من أهل الكوفة أخذا فقيل لهما ابرأا من أمير المؤمنين فبرئ واحد منهما وأبى الآخر فخلي سبيل الذي برئ وقتل الآخر فقال أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه وأما الذي لم يبرأ فرجل تعجل إلى الجنة.
٢٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح قال قال أبو عبد الله عليهالسلام احذروا عواقب العثرات.
٢٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول التقية ترس المؤمن والتقية حرز المؤمن ولا إيمان لمن لا تقية له إن العبد ليقع إليه الحديث من حديثنا فيدين الله عز وجل به فيما بينه وبينه فيكون له عزا
______________________________________________________
ويدل على أن تارك التقية جهلا مأجور ولا ينافي جواز الترك كما مر.
الحديث الثاني والعشرون : حسن كالصحيح.
« احذروا عواقب العثرات » أي في ترك التقية كما فهمه الكليني (ره) ظاهرا أو الأعم فيشمل تركها ، فيحتمل أن يكون ذكره هنا لذلك وعلى الوجهين فالمعنى :
أن كل ما تقولونه فانظروا أولا في عاقبته وماله عاجلا وآجلا ثم قولوه أو افعلوه فإن العثرة قلما تفارق القول والفعل ولا سيما إذا كثرا ، أو المراد أنه كلما عثرتم عثرة في قول أو فعل فاشتغلوا بإصلاحها وتداركها كيلا يؤدي في العاقبة إلى فساد لا يقبل الإصلاح.
الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
« لمن لا تقية له » أي مع العلم بوجوبها أو فيما يجب فيه التقية حتما « فيدين الله عز وجل به » أي يعبد الله بقبوله والعمل به « فيما بينه » أي بين الله « وبينه فيكون » أي