١٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال التقية ترس الله بينه وبين خلقه.
٢٠ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن حمزة ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال قال أبو جعفر عليهالسلام خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية إذا كانت الإمرة صبيانية.
٢١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن زكريا المؤمن ، عن عبد الله
______________________________________________________
الحديث التاسع عشر : صحيح.
قوله عليهالسلام : ترس الله ، أي ترس يمنع الخلق من عذاب الله ، أو من البلايا النازلة من عنده ، أو المراد بقوله بينه وبين أوليائه على حذف المضاف ، فالمراد بخلقه أعداؤه.
الحديث العشرون : ضعيف.
وقال في النهاية في حديث سلمان : من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه ، أراد بالبراني العلانية ، والألف والنون من زيادات النسب ، كما قالوا في صنعاء : صنعاني وأصله من قولهم خرج فلان برا أي خرج إلى البر والصحراء وليس من قديم الكلام وفصيحة ، وقال أيضا في حديث سلمان : إن لكل امرئ جوانيا وبرانيا أي باطنا وظاهرا وسرا وعلانية وهو منسوب إلى جو البيت وهو داخله وزيادة الألف والنون للتأكيد ، انتهى.
والإمرة بالكسر الإمارة ، والمراد بكونها صبيانية كون الأمير صبيا أو مثله في قلة العقل والسفاهة ، أو المعنى أنه لم تكن بناء الإمارة على أمر حق بل كانت مبنية على الأهواء الباطلة كلعب الأطفال ، والنسبة إلى الجمع تكون على وجهين : أحدهما أن يكون المراد النسبة إلى الجنس فيرد إلى المفرد ، والثاني أن تكون الجمعية ملحوظة فلا يرد ، وهذا من الثاني إذ المراد التشبيه بأمارة يجتمع عليها الصبيان.
الحديث الحادي والعشرون : ضعيف.