٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة قال حدثني من سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله من أحب الناس إلى الله قال أنفع الناس للناس.
٨ ـ عنه ، عن علي بن الحكم ، عن مثنى بن الوليد الحناط ، عن فطر بن خليفة ، عن عمر بن علي بن الحسين ، عن أبيه صلىاللهعليهوآله قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من رد عن قوم من المسلمين عادية [ ماء ] أو نار أوجبت له الجنة.
٩ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي
______________________________________________________
الحديث السابع : مرسل.
الحديث الثامن : مجهول
قوله عليهالسلام : عادية ماء ، في القاموس : العدي كغني : القوم يعدون لقتال أو أول من يحمل على الرجالة كالعادية فيهما ، أو هي للفرسان ، وقال : العادية الشغل يصرفك عن الشيء ، وعداه عن الأمر صرفه وشغله ، وعليه وثب ، وعدا عليه ظلمه ، والعادي العدو.
وفي الصحاح دفعت عنك عادية فلان ، أي ظلمه وشره ، انتهى.
وأقول : يمكن أن يقرأ في الخبر بالإضافة أي ضرر ماء أو سيل أو نار وقعت في البيوت بأن أعان على دفعهما و « أوجبت » على بناء المجهول ، وأن يقرأ عادية بالتنوين وماء ونارا أيضا كذلك بالبدلية أو عطف البيان ، ووجبت على بناء المجرد فإطلاق العادية عليهما على الاستعارة بأحد المعاني المتقدمة.
والأول أظهر كما روي في قرب الإسناد بإسناده عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من رد عن المسلمين عادية ماء أو عادية نار أو عادية عدو مكابر للمسلمين غفر الله له ذنبه.
الحديث التاسع : موثق كالصحيح.