لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن القاسم الهاشمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
٥ ـ عنه ، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة ، عن عمه عاصم الكوزي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن النبي صلىاللهعليهوآله قال من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سرورا.
______________________________________________________
لله « فلن تلقاه » عند الموت أو في القيامة « بعمل » أي مع عمل.
الحديث الرابع : مجهول.
الحديث الخامس : ضعيف ، واللام المفتوحة في « للمسلمين » للاستغاثة.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
« الخلق عيال الله » العيال بالكسر جمع عيل كجياد وجيد ، وهم من يمونهم الإنسان ويقوم بمصالحهم ، فاستعار لفظ العيال للخلق بالنسبة إلى الخالق ، فإنه خالقهم والمدبر لأمورهم والمقدر لأحوالهم ، والضامن لأرزاقهم « فأحب الخلق إلى الله » أي أرفعهم منزلة عنده وأكثرهم ثوابا « من نفع عيال الله » بنعمة أو بدفع مضرة أو إرشاد وهداية أو تعليم أو قضاء حاجة وغير ذلك من منافع الدين والدنيا ، وفيه إشعار بحسن هذا الفعل فإنه تكفل ما ضمن الله لهم من أمورهم وإدخال السرور على أهل بيت إما المراد به منفعة خاصة تعم الرجل وأهل بيته وعشائره أو تنبيه على أن كل منفعة توصله إلى أحد من المؤمنين يصير سببا لإدخال السرور على جماعة من أهل بيته.