٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ما من نكبة تصيب العبد إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.
٥ ـ علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول لا تبدين عن واضحة وقد عملت الأعمال الفاضحة ولا يأمن البيات من عمل السيئات.
٦ ـ عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي
______________________________________________________
الحديث الرابع : كالسابق سندا ومعنى.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
« لا تبدين عن واضحة » الإبداء الإظهار وتعديته بعن لتضمين معنى الكشف ، وفي الصحاح والقاموس والمصباح : الواضحة الأسنان تبدو عند الضحك ، وفي القاموس : فضحه كمنعه كشح مساويه ، أي لا تضحك ضحكا يبدو به أسنانك ، ويكشف عن سرور قلبك ، وقد علمت أعمالا قبيحة افتضحت بها عند الله وعند ملائكته وعند الرسول والأئمة صلوات الله عليهم ، ولا تدري أغفر الله لك أم يعذبك عليها ، ولذا كان من علامة المؤمنين أن ضحكهم التبسم ، ويؤيده ما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا لكن البشر في الجملة مطلوب كما مر أن بشره في وجهه وحزنه في قلبه ، وقوله : وقد عملت ، جملة حالية.
« ولا يأمن البيات » بكسر النون ليكون نهيا والكسرة لالتقاء الساكنين ، أو بالرفع خبرا بمعنى النهي ، وما قيل : إنه معطوف على الجملة الحالية بعيد ، والمراد بالبيات نزول الحوادث عليه ليلا أو غفلة وإن كان بالنهار ، في المصباح : البيات بالفتح الإغارة ليلا وهو اسم من بيته تبييتا وبيت الأمر دبره ليلا.
الحديث السادس : حسن أو موثق.