وجل له مرحبا وإذا قال مرحبا أجزل الله عز وجل له العطية.
٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن بشير ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن العبد المسلم إذا خرج من بيته زائرا أخاه لله لا لغيره التماس وجه الله رغبة فيما عنده وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه إلى أن يرجع إلى منزله ألا طبت وطابت لك الجنة.
١٠ ـ الحسين بن محمد [ ، عن أحمد بن محمد ] ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلا ناداه الله عز وجل أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.
______________________________________________________
والثوب ، وثياب قبطية بالضم أيضا والجمع قباطي ، انتهى.
وكان المراد يمشي مسرورا معجبا بنفسه بين نور أبيض في غاية البياض كالقباطي ، ويحتمل أن يكون المعنى يخطر بين ثياب من نور قد لبسها تشبه القباطي ، ولذا يضيء له كل شيء ، كذا خطر ببالي كالقباطي ، وقيل : المراد هنا أغشية رقيقة تأخذها الملائكة أطرافه لئلا يقربه أحد بسوء أدب ، وأضاء هنا لازم وفي النهاية فيه : أنه قال لخزيمة : مرحبا أي لقيت رحبا وسعة ، وقيل : معناه رحب الله بك مرحبا فجعل المرحب موضع الترحيب.
الحديث التاسع : كالسابق.
وزائرا حال مقدرة عن المستتر في خرج وكان قوله : لله ، متعلق بالأخ والتماس مفعول له لخرج أو زائرا ولله أيضا متعلق بأحدهما ، والتماس بيان له ، وكذا قوله : رغبة تأكيد وتوضيح لسابقه.
الحديث العاشر : صحيح وقد مر مضمونه.