أقسمت ثلاثا وبقي شيء وبقي شيء وبقي شيء.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال من قبل للرحم ذا قرابة فليس عليه شيء وقبلة الأخ على الخد وقبلة الإمام بين عينيه.
______________________________________________________
بيني وبين خلفاء الجور فاخترت اليد والرأس وجعلت الرجل لهم ، بقي شيء؟ أي ينبغي أن يبقى لهم شيء لعدم التضرر منهم.
الرابع : ما قال بعضهم أيضا أنه أقسمت بصيغة الخطاب على الاستفهام للإنكار أي أقسمت أن تفعل ذلك فتبالغ فيه؟ وبقي شيء؟ على الوجه السابق.
الخامس : ما ذكره بعض أفاضل الشارحين وهو أن أقسمت على صيغة الخطاب و « ثلاثا » كلام الإمام عليهالسلام ، أي أقسمت قسما لتقبيل اليد وآخر لتقبيل الرأس ، وآخر لتقبيل الرجلين ، وفعلت اثنين وبقي الثالث وهو تقبيل الرجلين فافعل فإنه يجب عليك.
السادس : ما قيل أن أقسمت بصيغة الخطاب من القسم بالكسر وهو الحظ والنصيب ، أي أخذت حظك ونصيبك وليبق شيء مما يجوز أن يقبل للتقية.
وأقول : لا يخفى ما في الوجوه الأخيرة من البعد والركاكة ، ثم إنه يحتمل على بعض الوجوه المتقدمة أن يكون المراد بقوله بقي شيء؟ التعريض بيونس وأمثاله ، أي بقي شيء آخر سوى هذه التواضعات الرسمية والتعظيمات الظاهرية وهو السعي في تصحيح العقائد القلبية ومتابعتنا في جميع أعمالنا وأقوالنا ، وهي أهم من هذا الذي تهتم به لأنه عليهالسلام كان يعلم أنه سيضل ويصير فطحيا ، وأما قوله : رأسك فيحتمل الرفع والنصب والأخير أظهر ، أي ناولني رأسك ، وقوله : فرجلاك مبتدأ وخبره محذوف أي أريد أقبلهما أو ما حالهما أي يجوز لي تقبيلهما؟
الحديث الخامس : صحيح.
« من قبل للرحم » أي لا للشهوة والأغراض الباطلة ، وقبلة الأخ أي النسبي أو