٧ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن سليمان ، عن محمد بن محفوظ ، عن أبي المغراء قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول ليس شيء أنكى لإبليس وجنوده من زيارة الإخوان في الله بعضهم لبعض قال وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران الله ثم يذكران فضلنا أهل البيت فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد حتى إن روحه لتستغيث من شدة ما يجد من الألم فتحس ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه فيقع خاسئا حسيرا مدحورا.
______________________________________________________
المقدارين من الزمان ، قال في النهاية : فيه أنه قسم الغنائم يوم بدر عن فواق أي في قدر فواق ناقة ، وهو ما بين الحلبتين من الراحة وتضم فاؤه وتفتح ، وذلك لأنها تحلب ثم تراح حتى تدر ثم تحلب ، وفي القاموس : الفواق كغراب ما بين الحلبتين من الوقت وتفتح ، أو ما بين فتح يديك وقبضها على الضرع.
الحديث السابع : كالسابق.
وفي القاموس : نكى العدو وفيه نكاية قتل وجرح وفي النهاية : يقال : نكيت في العدو أنكى نكاية فأنا ناك إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك ، وقد يهمز لغة فيه ، وفي القاموس : المضغة بالضم قطعة لحم وغيره ، وقال : خدد لحمه وتخدد هزل ونقص ، وخدده السير لازم متعد ، وقال : خسأ الكلب كمنع خسأ وخسوءا طرده ، والكلب بعد كانخسأ وخسئ ، وقال : حسر كفرح عليه حسرة وحسرا تلهف فهو حسير ، وكضرب وفرح أعيا كاستحسر فهو حسير ، وقال : الدحر الطرد والإبعاد.