محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال مثله.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أحب الأعمال إلى الله سرور [ الذي ] تدخله على المؤمن تطرد عنه جوعته أو تكشف عنه كربته.
١٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقا فيلقاه عند موته فيقول له أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان ـ ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره [ يلقاه ] فيقول له مثل ذلك فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل ذلك ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك فيقول له من أنت رحمك الله فيقول أنا السرور الذي أدخلته على فلان.
١٣ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبد الله بن سنان قال كان رجل عند أبي عبد الله عليهالسلام فقرأ هذه الآية « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ
______________________________________________________
لعظمتها ، فيصير سببا لكفركم.
وأقول : قد عرفت أن للكفر معان منها ترك الواجبات ، بل السنن الأكيدة أيضا.
الحديث الحادي عشر : صحيح.
والطرد الإبعاد ، والجوع بالضم ضد الشبع ، وبالفتح مصدر أي بأن تطرد ، وذكرهما على المثال.
الحديث الثاني عشر : مجهول.
« من ذلك السرور » أي بسببه وهذا يؤيد ما ذكرنا في الخبر الثامن فتفطن.
الحديث الثالث عشر : مجهول.