وقال ( عليه السلام )(٨) : « عوّد نفسك الاستهتار(٩) بالذّكر(١٠) والاستغفار ، فانّه يمحو عنك الحوبة ، ويعظم لك المثوبة » .
وقال ( عليه السلام )(١١) : « عجبت لمن يقنط ومعه المنجاة (١٢) ، وهو الاستغفار » .
وقال ( عليه السلام )(١٣) : « لو أنّ النّاس حين عصوا تابوا واستغفروا ، لم يعذّبوا ولم يهلكوا » .
وقال ( عليه السلام )(١٤) : « من استغفر الله اصاب المغفرة » .
[١٣٦٨٧] ١٢ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ألا انبّئكم بدائكم من دوائكم ، داؤكم الذّنوب ودواؤكم الاستغفار » .
[١٣٦٨٨] ١٣ ـ وجاء رجل يبكي بصوت ويقول : يا رسول الله ادركني ، قال : « مالك ؟ » قال : ذنوبي ، قال : « قل لا إله إلّا الله ، وطوّلها حتّى يمتلىء جوفك ، ثم قال : قل : اللّهمّ اغفر لي ، ثلاثاً ، ثم قال : وجبت وربّ الكعبة » .
[١٣٦٨٩] ١٤ ـ وعن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ما من بلدة تاب فيها رجل ، إلّا رحم الله أهل تلك البلدة ورفع العذاب عنهم ، وعن أهل المقابر اربعين يوماً ، ويغفر لأهل القبور ذنب اربعين عاماً ، لفضل هذا العبد عند الله » .
____________________________
(٨) غرر الحكم ج ٢ ص ٤٩٢ ح ٢ .
(٩) استهتر بالشيء : ولع به ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٥١٤ ) .
(١٠) في المصدر : « بالفكر » .
(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٤٩٤ ح ١١ .
(١٢) في المصدر : « النجاة » .
(١٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٠٤ ح ١٦ .
(١٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٥٢ ح ٧١٨ .
١٢ ـ ١٤ ـ لب اللباب : مخطوط .