( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ )(١) قال : « هو الفرار ، تاب حين لم ينفعه التّوبة ولم يقبل منه » .
[١٣٧٣٨] ٤ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « أتى أعرابيّ إلى النّبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اخبرني عن التّوبة ، إلى متى تقبل ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ بابها مفتوح لابن آدم لا يسدّ حتّى تطلع الشّمس من مغربها ، وذلك قوله تعالى : ( إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ )(١) وهي طلوع الشّمس من مغربها ( لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا )(٢) » .
[١٣٧٣٩] ٥ ـ جامع الأخبار : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من تاب إلى الله قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : الا وسنة كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بشهر تاب الله عليه ، وقال : شهر كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، قال : وجمعة كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بيوم تاب الله عليه ، قال : ويوم كثير ، من تاب إلى الله قبل موته بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : وساعة كثير ، من تاب إلى الله قبل أن يغرغر بالموت تاب الله عليه » .
[١٣٧٤٠] ٦ ـ أحمد بن محمّد السيّاري في كتاب القراآت : روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لعليّ ( عليه السلام ) : « إنّي سألت الله جلّ وعزّ أن لا يحرم شيعتك التّوبة ، حتّى يبلغ نفس آخر منهم بحنجرته(١) ، فأجابني إلى
____________________________
(١) النساء ٤ : ١٨ .
٤ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٩٥ .
(١ ، ٢) الأنعام ٦ : ١٥٨ .
٥ ـ جامع الأخبار ص ١٠٢ .
٦ ـ القراءات ص ٥٥ .
(١) في المصدر : لحنجرته .