عمله »(٣) .
وقال : « فاز من أصلح عمل يومه ، واستدرك فوارط أمسه »(٤) .
[١٣٧٥٤] ٧ ـ الشّيخ الطّوسي في أماليه : بإسناده عن أبي ذرّ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذرّ ، إيّاك والتّسويف بأملك ، فإنّك بيومك ولست بما بعده ، فإن يكن غداً لك فكن(١) في الغد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن غداً لك لم تندم على ما فرطت في اليوم » .
[١٣٧٥٥] ٨ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنّه قال : « اعمل لكلّ يوم بما فيه ترشد » .
[١٣٧٥٦] ٩ ـ الصّدوق في معاني الأخبار : عن الطّالقاني ، عن ( أحمد بن محمد )(١) الهمداني ، عن الحسن بن القاسم ، عن علي بن ابراهيم الهمداني ، عن أبي عبدالله محمد(٢) بن خالد ، عن عبدالله بن بكير المرادي ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : « بينا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم جالس مع أصحابه يعبّؤهم للحرب ، إذ أتاه شيخ عليه شحبة(٣) السّفر ،
____________________________
(٣) غرر الحكم ص ١٦٥ « الطبعة الحجرية » .
(٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٥١٦ ح ١٣ .
٧ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٩ .
(١) في المصدر : تكن .
٨ ـ الجعفريات ص ٢٣٣ .
٩ ـ معاني الأخبار ص ١٩٧ .
(١) في الطبعة الحجرية : محمد بن أحمد ، وما أثبتناه من المصدر وهو الصحيح ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢١٩ ) .
(٢) في الطبعة الحجرية : « بن محمد » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ١٢٢ ) .
(٣) في المصدر : شجبة
، وشحب : أي تغير جسمه أو لونه من هزال أو جوع أو سفر