« جاهد نفسك وحاسبها محاسبة الشّريك شريكه ، وطالبها بحقوق الله مطالبة الخصم خصمه ، فإنّ أسعد الناس من انتدب لمحاسبة نفسه » .
وعنه ( عليه السلام ) : « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، ووازنوها قبل أن توازنوا(١) ، حاسبوا أنفسكم بأعمالها ، وطالبوها بأداء المفروض عليها ، والأخذ من فنائها لبقائها »(٢) .
وعنه ( عليه السلام ) : « من حاسب نفسه سعد »(٣) .
وقال ( عليه السلام ) : « من حاسب نفسه ربح »(٤) .
وقال : « من تعاهد نفسه بالمحاسبة ، أمن فيها المداهنة »(٥) .
وقال : « من حاسب نفسه وقف على عيوبه ، وأحاط بذنوبه ، واستقال الذّنوب ، وأصلح العيوب »(٦) .
وقال : « ما أحقّ الإِنسان أن تكون له ساعة لا يشغله [ عنها ](٧) شاغل ، يحاسب فيها نفسه ، فينظر فيما اكتسب لها وعليها ، في ليلها ونهارها »(٨) .
وقال : « ثمرة المحاسبة صلاح(٩) النفس »(١٠) .
وقال : « ما المغبوط إلّا من كانت همّته نفسه ، لا يغبها عن محاسبتها
____________________________
(١) في الطبعة الحجرية : « توازنوها » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) غرر الحكم ج ١ ص ٣٨٥ ح ٦٦ و٦٧ .
(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٢٢ ح ٣٤٣ .
(٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٦١٨ ح ١٦٣ .
(٥) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٣٣ ح ٤٢٥ .
(٦) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٩٦ ح ١٢٦٥ .
(٧) أثبتناه من المصدر .
(٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٥٣ ح ٢٤١ .
(٩) في المصدر : اصلاح .
(١٠) نفس المصدر ج ١ ص ٣٦٢ ح ٦٨ .