ومطالبتها ومجاهدتها »(١١) .
[١٣٧٦٢] ٦ ـ رسالة محاسبة النّفس لبعض العلماء ، ( ولعلّها للسّيد علي بن طاووس )(١) ، في الحديث : « لا يكون الرّجل من المتّقين حتّى يحاسب نفسه ، فيعلم طعامه وشرابه ولبسه » .
وعنه ( عليه السلام ) : « قيّدوا أنفسكم بمحاسبتها ، واملكوها بمخالفتها ، تأمنوا من الله الرّهب ، وتدركوا عنده الرّغب ، فإنّ الحازم من قيّد نفسه بالمحاسبة ، وملكها بالمغالبة ، وأسعد الناس من انتدب لمحاسبة نفسه ، وطالبها حقوقها بيومه وأمسه »(٢) .
وعنه ( عليه السلام ) : « الكيّس من دان نفسه ـ أي يحاسبها(٣) ـ وعمل لما بعد الموت وطالبها »(٤) .
[١٣٧٦٣] ٧ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن محمد القاشاني ، عن حفص بن غياث القاضي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال في حديث : « ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فإنّ أمكنة القيامة خمسون(١) موقفاً ، كلّ موقف مقام ألف سنة(٢) ، ثم تلا هذه الآية : ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ
____________________________
(١١) غرر الحكم ج ٢ ص ٧٥٣ ح ٢٤٢ .
٦ ـ رسالة محاسبة النفس ص ٧٢ .
(١) بل للشيخ ابراهيم الكفعمي : علماً بأنّ السيد علي بن طاووس له رسالة محاسبة النفس لكنّها خالية من هذه الأحاديث .
(٢) نفس المصدر ص ٥ .
(٣) في المصدر : أي حاسبها .
(٤) رسالة محاسبة النفس للشيخ الكفعمي ص ٥ .
٧ ـ أمالي المفيد ص ٢٧٤ .
(١) في المصدر : فإنّ في القيامة خمسين . . .
(٢) في المصدر زيادة : ممّا تعدّون .