قوله ـ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ )(١) قال : « اذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في أهله ، فقم من عنده ولا تقاعده » .
[١٣٨٦٣] ٢ ـ وعن شعيب العقرقوفي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن قول الله : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ـ الى قوله ـ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ )(١) فقال : « انما عنى الله بهذا ، إذا سمعت الرجل يجحد الحق ، ويكذب به ، ويقع في الائمة ، فقم من عنده ولا تقاعده كائناً ( ما )(٢) كان » .
[١٣٨٦٤] ٣ ـ أحمد بن محمد بن خالد في المحاسن : عن أحمد بن محمد ، عن الحسن إبن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، انه قال في حديث : « وان الله ليعذب الجعل(١) في حجرها ، بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلتها ، لخطايا من بحضرتها ، وقد جعل الله لها السبيل الى مسلك سوى محلة اهل المعاصي » قال ثم قال أبو جعفر عليه السلام : « ( فاعتبروا يا اُولي الأبصار )(٢) » .
[١٣٨٦٥] ٤ ـ الشيخ ورام في تنبيه الخاطر قال : وكان عيسى عليه السلام ، يقول : يا معشر الحواريين ، تحبّبوا الى الله ببغض أهل المعاصي ، وتقرّبوا إلى الله تعالى بالتباعد منهم ، والتمسوا رضاه بسخطهم .
[١٣٨٦٦] ٥ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الحارث بن المغيرة قال : لقيني أبو
____________________________
(١) النساء ٤ الآية ١٤٠ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٢ ح ٢٩١ .
(١) النساء ٤ الآية ١٤٠ .
(٢) في المصدر : « من » .
٣ ـ المحاسن ص ١١٦ .
(١) الجُعَل : حشرة كالخنفساء اكبر منها ، شديدة السواد ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٣٣٨ ) .
(٢) الحشر ٥٩ الآية ٢ .
٤ ـ تنبيه الخاطر ج ٢ ص ٢٣٥ .
٥ ـ الإِختصاص ص ٢٥١ .