مثله(٢) .
[١٣٨٧٤] ٦ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده الى الصدوق ، باسناده عن جابر ، عن الباقر عليه السلام ، قال : « قال عليّ عليه السلام : أوحى الله جلّت قدرته الى شعيا عليه السلام : اني مهلك من قومك مائة ألف : أربعين ألفاً من شرارهم ، وستين ألفاً من خيارهم ، فقال : هؤلاء الاشرار ، فما بال الأخيار ؟ فقال : داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي » .
[١٣٨٧٥] ٧ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن عليّ بن بلال [ عن علي بن عبد الله الاصفهاني ](١) عن ابراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن علي ، عن الحسين إبن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي جهضم الأزدي ، عن أبيه ـ وذكر قصة أبي ذر واخراجه من الشام ، وان الناس خرجوا معه الى دير المران(٢) ، فودعهم ووصاهم ـ الى أن قال ـ : أيها الناس اجمعوا مع صلاتكم وصومكم غضباً لله عز وجل إذا عصي في الأرض ، ولا ترضوا ائمتكم بسخط الله ، وان احدثوا ما لا تعرفون فجانبوهم وازروا(٣) عليهم ، وان عذبتم وحرمتم وصبرتم(٤) حتى يرضى الله عز وجل ، فان الله أعلى وأجل ، لا ينبغي أن يسخط برضاء(٥) المخلوقين . . . الخبر .
[١٣٨٧٦] ٨ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : وقال موسى : « إلهي من أهلك ؟
____________________________
(٢) الكافي ج ٨ ص ٢٠٧ .
٦ ـ قصص الأنبياء ص ٢٤٩ وعنه في البحار ج ١٤ ص ١٦١ ح ١ .
٧ ـ أمالي المفيد ص ١٦٣ .
(١) أثبتناه من المصدر ، وهو الصواب راجع ( معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٨٢ وجامع الرواة ج ١ ص ٥٩١ ) .
(٢) دير مُرّان : قرب دمشق مشرف على مزارع ورياض حسنة . . وهو دير كبير . . وفي هيكله صور عجيبة ( معجم البلدان ج ٢ ص ٥٣٣ ) .
(٣) ازرى عليه : عابه وعاتبه ( لسان العرب ( زري ) ج ١٤ ص ٣٥٦ ) .
(٤) في المصدر : سيّرتم .
(٥) في المصدر : برضى .
٨ ـ لب اللباب : مخطوط .