وآله ، انه قال : « المعروف والمنكر خلقان منصوبان للناس يوم القيامة ، فالمعروف يقود صاحبه ويسوقه الى الجنة ، والمنكر يقود صاحبه ويسوقه الى النار » .
[١٣٨٩٣] ١١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، انه قال للمفضل : « اي مفضل ، قل لشيعتنا ، كونوا دعاة إلينا بالكف عن محارم الله ، واجتناب معاصيه ، واتباع رضوانه ، فانهم إذا كانوا كذلك كان الناس إلينا مسارعين » .
[١٣٨٩٤] ١٢ ـ الشيخ المفيد في الأمالي : عن أبي بصير محمد الحسين المقرىء ، عن علي بن الحسين الصيدلاني ، عن أبي المقدام احمد بن محمد ، عن أبي نصر المخزومي ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال : لما قدم علينا أمير المؤمنين عليه السلام البصرة ، مرّ بي وأنا أتوضأ فقال : « يا غلام ، احسن وضوءك يحسن الله إليك ـ الى أن قال عليه السلام ـ ألا أزيدك يا غلام » قلت : بلى يا أمير المؤمنين ، قال « من كنَّ(١) فيه ثلاث خصال ، سلمت له الدنيا والآخرة : من أمر بالمعروف وائتمر به ، ونهى عن المنكر وانتهى عنه ، وحافظ على حدود الله » . . . الخبر .
[١٣٨٩٥] ١٣ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : « كن بالمعروف آمراً ، وعن المنكر ناهياً ، وللخير عاملاً ، وللشر مانعاً » .
وقال عليه السلام(١) : « كن آمراً بالمعروف وعاملاً به ، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه ، فيبوء بإثمه ، ويتعرض لمقت ربه » .
وقال عليه السلام(٢) : « أظهر الناس نفاقاً من أمر بالطاعة ولم يعمل بها ،
____________________________
١١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٥٨ .
١٢ ـ أمالي المفيد ص ١١٩ .
(١) في نسخة : كانت .
١٣ ـ الغرر ج ٢ ص ٥٦٨ ح ٥٠ .
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٦٩ ح ٥٨ . |
(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٩٨ ح ٣٩٠ . |