احدهما من جسده موضعاً ، وجد الآخر ألم ذلك الموضع » .
[١٣٩٢٥] ٣ ـ الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : « للمؤمن ثلاث علامات : العلم بالله ، ومن يحب ، ومن يكره » .
ورواه الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : « قال لقمان لابنه : يا بني ، ان لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها » وذكر مثله(١) .
[١٣٩٢٦] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن بشير الدهان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « (١) عرفتم في منكرين كثير ، واحببتم في مبغضين كثير ، وقد يكون حباً لله في الله ورسوله ، وحباً في الدنيا ، فما كان في الله ورسوله فثوابه على الله ، وما كان للدنيا(٢) فليس شيء(٣) ثم نفض يده ، ثم قال : ان هذه المرجئة وهذه القدرية وهذه الخوارج ، ليس منهم أحد الا يرى انه على الحق ، وانكم انما اجبتمونا في الله ، ثم تلا ( أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ )(٤) ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )(٥) و ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ )(٦) ( إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ )(٧) » .
____________________________
٣ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
(١) الخصال ص ١٢١ ح ١١٣ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٧ ح ٢٦ ، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٧٧ ح ٨ .
(١) في المصدر : زيادة : قد .
(٢) في المصدر : في الدنيا .
(٣) في المصدر : في شيء .
(٤) النساء ٤ الآية ٥٩ .
(٥) الحشر ٥٩ الآية ٧ .
(٦) النساء ٤ الآية ٨٠ .
(٧) آل عمران ٣ الآية ٣١ .