آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ )(١) قال : « قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا ، أن يعرفوا الذين لا يعلمون ، فاذا عرفوهم فقد غفر لهم » .
[١٣٩٩٧] ٩ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب ، عن جابر قال : سمعته يقول : « قال أبي عليه السلام : كونوا من السابقين بالخيرات ، وكونوا ورقا لا شوك فيه ، فان من كان قبلكم كانوا ورقاً لا شوك فيه ، وقد خفت ان تكونوا شوكاً لا ورق فيه ، وكونوا دعاة الى ربكم ، وادخلوا الناس في الاسلام ولا تخرجوهم منه ، وكذلك من كان قبلكم يدخلون الناس في الاسلام ولا يخرجونهم منه » .
[١٣٩٩٨] ١٠ ـ الطبرسي في الاحتجاج : في حديث الزنديق ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال في جملة كلام له ، بعد استشهاده بقوله تعالى : ( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا )(١) . . الآية : « وللإِحياء(٢) في هذا الموضع تأويل في الباطن ليس كظاهره ، وهو من هداها ، لان الهداية هي حياة الابد ، ومن سماه الله حياً لم يمت أبداً ، انما ينقله من دار محنة الى دار راحة ومنحة » الخبر .
[١٣٩٩٩] ١١ ـ مصباح الشريعة : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : لئن يهد الله بك(١) عبداً من عباده ، خير لك مما طلعت عليه الشمس من مشارقها الى مغاربها » .
____________________________
(١) الجاثية ٤٥ الآية ١٤ .
٩ ـ كتاب جعفر بن محمد ص ٦٩ .
١٠ ـ الإِحتجاج ص ٢٥١ .
(١) المائدة ٥ الآية ٣٢ .
(٢) في المصدر : والاحياء .
١١ ـ مصباح الشريعة ص ٥٣٥ .
(١) في المصدر : على يديك .