عليه السلام ، يقول يوم قتل عثمان : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله قال سمعته يقول : ان التقية من دين الله ، ولا دين لمن لا تقية له ، والله لولا التقية ما عبد الله في الأرض في دولة ابليس ، فقال رجل : وما دولة ابليس ؟ فقال : اذا ولي امام هدى فهي في دولة الحق على ابليس ، واذا ولي امام ضلالة فهي دولة ابليس » . . الخبر .
[١٤٠٣٢] ٣ ـ القطب الراوندي في قصص الانبياء : باسناده الى الصدوق ، عن محمد ابن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن اسماعيل بن جابر ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ان قابيل اتى هبة الله عليه السلام فقال : ان ابي قد اعطاك العلم الذي كان عنده ، وانا كنت اكبر منك واحقّ به منك ، ولكن قتلت ابنه فغضب عليّ فآثرك بذلك العلم عليّ ، وانك والله ان ذكرت شيئاً مما عندك من العلم الذي ورثك أبوك ، لتتكبر به عليّ ولتفتخر عليّ(١) ، لاقتلنك كما قتلت اخاك ، فاستخفى هبة الله بما عنده من العلم ، لتنقضي دولة قابيل ، ولذلك يسعنا في قومنا التقية ، لان ( لنا في ولد آدم )(٢) اسوة » . . الخبر .
[١٤٠٣٣] ٤ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن الحسين بن ابراهيم القزويني [ عن أبي عبد الله محمد بن وهبان الهنائي البصري عن أحمد بن إبراهيم بن احمد ](١) عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن احمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قوله تعالى : ( إِنَّ
____________________________
٣ ـ قصص الأنبياء للراوندي ص ٣٩ .
(١) في المصدر : به .
(٢) في المصدر : في ابن آدم لنا .
٤ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٤ .
(١) أثبتناه من المصدر « انظر معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٦٦ و١٧٥ وجامع الرواة ج ٢ ص ٢١١ » .