والزموا عهد(١) الله وميثاقه عليكم ، فان الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً ، وكونوا في أهل ملتكم كأصحاب الكهف ، واياكم ان تفشوا أمركم الى أهل أو ولد أو حميم أو قريب ، فانه دين الله عز وجل الذي اوجب له التقية لأوليائه ، ( فيقتلكم قومكم )(٢) » . . الخبر .
[١٤٠٤٥] ١٦ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، انه قال لابي جعفر محمد بن النعمان ، في حديث : « فان أبي كان يقول : واي شيء أقر للعين من التقية ! ان التقية جنة المؤمن ، ولولا التقية ما عبد الله ، وقال وجلّ وعز : ( لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )(١) » . . الخبر .
[١٤٠٤٦] ١٧ ـ الشيخ المفيد في الامالي : عن ابن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن حديد بن حكيم الازدي ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ، يقول : « اتقوا الله ، وصونوا دينكم بالورع ، وقووه بالتقية » . الخبر .
[١٤٠٤٧] ١٨ ـ الحسن بن سليمان الحلي في منتخب البصائر : نقلاً عن سعد بن عبد الله في بصائره ، عن احمد وعبد الله ابني [ محمد بن ](١) عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ان ابي ـ صلوات الله عليه ـ كان يقول : واي
____________________________
(١) في المصدر زيادة : رسول .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
١٦ ـ تحف العقول ص ٢٢٨ .
(١) آل عمران ٣ الآية ٢٨ .
١٧ ـ أمالي المفيد ص ١٠٠ .
١٨ ـ منتخب البصائر ص ١٠٤ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، « انظر : معجم رجال الحديث ج ٢ ص ١٨٣ و ج ١٠ ص ٣١١ » .