عليهم ، منه ولعنّاه ، عليه لعائن الله ـ اتفقوا زاد ابن داود : تترى ـ في الظاهر منّا والباطن ، في السرّ والجهر ، وفي كلّ وقت ، وعلى كلّ حال ، وعلى كلّ من شايعه وتابعه ، أو بلغه هذا القول منا واقام على تولّيه بعده ، واعلمهم .
ـ قال الصيمري : تولّاكم الله ، قال ابن ذكا : اعزّكم الله ـ انا من التوقي ـ قال ابن داود : اعلم انّنا من التوقي له ، قال هارون : واعلمهم اننا في التوقي والمحاذرة منه ، قال ابن داود وهارون : على مثل ( ما كان )(٣) من تقدّمنا لنظرائه .
قال الصيمري : على ما كنّا عليه ممّن تقدمه من نظرائه ، وقال ابن ذكا : على ما كان عليه من تقدمنا لنظرائه .
ـ اتفقوا ـ من الشريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم ، وعادة الله .
ـ قال ابن داود وهارون : جلّ ثناؤه ، واتفقوا مع ذلك قبله وبعده ـ عندنا جميلة ، وبه نثق ، وإياه نستعين ، وهو حسبنا في كلّ امورنا ونعم الوكيل » .
قال هارون : وأخذ أبو علي هذا التوقيع ، ولم يدع احداً من الشيوخ الّا واقرأه إيّاه ، وكوتب من بعد منهم بنسخته في سائر الأمصار ، فاشتهر ذلك في الطائفة ، فاجتمعت على لعنه والبراءة منه .
[١٤٢٠٠] ١٠ ـ وروى محمد بن يعقوب قال : خرج الى العمري ـ في توقيع طويل اختصرناه ـ : « ونحن نبرأ من ابن هلال ـ لا رحمه الله ـ وممّن لا يبرأ منه ، فأعلم الاسحاقي وأهل بلده ممّا أعلمناك من حال هذا الفاجر ، وجميع من كان سألك أو يسألك عنه » .
[١٤٢٠١] ١١ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي عن احمد بن مطهّر قال : كتب بعض أصحابنا الى أبي محمد عليه السلام ـ من أهل الجبل(١) ـ يسأله عمّن وقف
____________________________
(٣) ليس في المصدر .
١٠ ـ الغيبة للطوسي ص ٢١٤ .
١١ ـ الخرائج والجرائح ص ١٢٠ .
(١) صفة لبعض أصحابنا .