فاتقوا البدع ، والزموا المهيع(١) ، ان عوازم(٢) الامور افضلها ، وانّ محدثاتها شرارها » .
[١٤٢٠٩] ٤ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذّن ، عن أبي عبد الله عليه السلام ـ في رسالته الى اصحابه ـ : « وقد قال أبونا رسول الله صلّى الله عليه وآله : المداومة على العمل في اتباع الآثار والسنن ، وان قلّ أرضى لله [ وأنفع عنده ](١) في العافية من الاجتهاد في البدع واتباع الاهواء ، الا انّ اتباع الاهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال ، وكلّ ضلالة بدعة ، وكلّ بدعة في النار » .
[١٤٢١٠] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال في الخطبة المعروفة بالديباج : « وأفضل امور الحقّ عزائمها ، وشرّها محدثاتها ، وكلّ محدثة بدعة ، وكلّ بدعة ضلالة ، وبالبدع هدم السنن » .
[١٤٢١١] ٦ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن جابر ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، انه قال في خطبة له : « وان افضل الهدى هدى محمد صلّى الله عليه وآله ، وشرّ الامور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة » . الخبر .
[١٤٢١٢] ٧ ـ الشيخ الجليل فضل بن شاذان في كتاب الغيبة : حدّثنا علي بن الحكم رضي الله عنه ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه ، قال : خطبنا رسول
____________________________
(١) المهيع : الطريق الواسع الواضح البين ( لسان العرب ج ٨ ص ٣٧٩ ) .
(٢) العوازم : جمع عازمة ، وهي التي جرت بها السنة من الفرائض والسنن . أي : الامور الثابتة بالكتاب والسنة ( مجمع البحرين ج ٦ ص ١١٥ ) .
٤ ـ الكافي ج ٨ ص ٨ .
(١) أثبناه من المصدر .
٥ ـ تحف العقول ص ١٠١ .
٦ ـ الغايات ص ٦٩ .
٧ ـ الغيبة للفضل بن شاذان :
٨ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٨٩ و١٤٣ .