عبد الله بن الجبار قال : حدّثني محمد بن عبد الرحمن المزني ، عن محمد بن عجلان ، عن عجلان(١) ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لجماعة من اصحابه ، أو في جماعة : « تدرون ما يقول الاسد في زئيره ؟ » قال : فقلنا : الله ورسوله اعلم : قال : يقول : « اللهم لا تسلّطني على احد من اهل المعروف » .
[١٤٢٢٩] ٥ ـ وبالاسناد المتقدم : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، انه كان يقول : « انّما المعروف زرع من انمى الزرع ، وكنز من افضل الكنوز ، فلا يزهدنّك في المعروف كفر من كفره ولا جحود من جحده ، فانه قد يشكرك(١) عليه من يسمع منك فيه ، وقد تصيب من شكر الشاكر ما اضاع منه العبد الجاحد » .
[١٤٢٣٠] ٦ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، انه قال : « اعلم انّ ما بأهل المعروف من الحاجة الى اصطناعه ، اكثر ممّا بأهل الرغبة اليهم فيه ، وذلك انّ لهم ثناءه وذكره واجره ، واعلم ان كلّ مكرمة تأتيها او صنيعة صنعتها الى احد من الخلق ، فانّما اكرمت بها نفسك ، وزيّنت بها عرضك ، فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت الى نفسك » .
[١٤٢٣١] ٧ ـ وبهذا الاسناد : عن علي عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : صنيع المعروف يدفع ميتة السوء » .
[١٤٢٣٢] ٨ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، انه قال : « لا
____________________________
(١) في الحجرية : « العجلائي » وفي المصدر « العجلاني » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٣٤١ وج١٢ ص ٢٦٤ ) .
٥ ـ الجعفريات ص ٢٣٥ .
(١) في الحجرية : « يشركك » وما أثبتناه من المصدر .
٦ ـ المصدر السابق ص ٢٣٦ .
٧ ـ المصدر السابق ص ١٨٨ .
٨ ـ المصدر السابق ص ٢٣٣ .