[١٤٣٣٠] ٢ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب اليقين : نقلاً عن تفسير محمد بن العباس ، عن محمد بن همام ، عن محمد بن اسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، عن أبي الحسن موسى ، عن أبيه ، عن جدّه عليهما السلام ـ في حديث ـ انه قال : « قال تعالى : فهل تعلم يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : يا رب انت اعلم واحكم ، وانت علّام الغيوب ، قال : اختصموا في الدرجات والحسنات ، فهل تدري ما الدرجات والحسنات ؟ قلت : أنت اعلم يا سيدي واحكم ، قال : اسباغ الوضوء ـ الى ان قال ـ وافشاء السلام ، واطعام الطعام ، والتهجد بالليل والناس نيام » .
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عنه صلّى الله عليه وآله ، مثله(١) .
[١٤٣٣١] ٣ ـ الصدوق في كمال الدين : عن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن جعفر بن أحمد العلوي ، عن أبي الحسن علي بن أحمد العقيقي ، عن أبي نعيم الانصاري ـ في حديث طويل ـ انه رأى الحجة عليه السلام في عشيّة عرفة بعرفات ولم يعرفه ، فسأله [ ممن هو ](١) قال : [ من الناس ](٢) فقلت : من أيّ الناس من عربها أو مواليها ؟ فقال عليه السلام : « من عربها » فقلت : من أي عربها ؟ فقال : « من اشرفها واسمحها » ، فقلت : من هم ؟ فقال : « بنو هاشم » فقلت : من أي بني هاشم ؟ فقال : « من اعلاها ذروة ، وأسناها رفعة » فقلت : ممن(٣) ؟ فقال : « ممّن فلق الهام ، واطعم الطعام ، وصلّى بالليل والناس نيّام » . الخبر .
ورواه بسند آخر(٤) ، وغيره بأسانيد كثيرة(٥) .
____________________________
٢ ـ كتاب اليقين ص ٩٠ .
(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٦١ ، وفيه مثل الحديث الأول .
٣ ـ كمال الدين ص ٤٧٢ .
(١ ، ٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : وممن هم .
(٤) نفس المصدر : ص ٤٧٢ و٤٧٣ .
(٥) غيبة الطوسي ص ١٥٦ .