[١٤٤٣٩] ٤ ـ وعن ابراهيم التيمي قال : كنت في الطواف ، اذ أخذ أبو عبد الله عليه السلام بعضدي فسلّم عليّ ، ثم قال : « ألا اخبرك بفضل الطواف حول هذا البيت ؟ » قلت : بلى ، قال : « ايّما مسلم طاف حول هذا البيت اسبوعاً ، ثم أتى المقام فصلّى خلفه ركعتين ، كتب الله له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة ، واثبت له ألف شفاعة ، ثم قال : ألا اخبرك بأفضل من ذلك ؟ » قلت : بلى ، قال : « قضاء حاجة امرىء مسلم(١) ، أفضل من طواف أسبوع واسبوع » حتى بلغ عشرة .
[١٤٤٤٠] ٥ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه ، عن الحسين بن ابراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي ابن عقبة ، عن أبي كهمس ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ايّ الأعمال هو أفضل بعد المعرفة ؟ قال : « ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ـ ثم ذكر عليه السلام الزكاة والحج وغيرها ، الى ان قال ـ والحجة عنده خير من بيت مملوء ذهباً ، لا بل خير من ملء الدنيا ذهباً وفضّة ، ينفقه في سبيل الله عزّ وجلّ ، والذي بعث بالحق محمداً بشيراً ونذيراً ، لقضاء حاجة امرىء مسلم وتنفيس كربته ، أفضل من حجة وطواف وحجّة وطواف ـ حتى عدّ عشرة ، ثم خلى يده وقال ـ اتقوا الله ، ولا تملّوا من الخير ولا تكسلوا ، فان الله عزّ وجلّ ورسوله صلّى الله عليه وآله غنيان عنكم وعن أعمالكم ، وأنتم الفقراء الى الله عزّ وجلّ ، وانّما أراد الله عزّ وجلّ بلطفه سبباً يدخلكم به الجنّة » .
[١٤٤٤١] ٦ ـ فقه الرضا عليه السلام : « روي : ان من طاف بالبيت سبعة أشواط ، كتب الله له ستة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستّة آلاف سيئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ، وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عدّ عشرة » .
____________________________
٤ ـ المؤمن ص ٥٥ ح ١٤١ .
(١) ليس في المصدر .
٥ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٥ ، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ٣١٨ ح ٧٩ .
٦ ـ فقه الرضا عليه السلام ص ٤٥ .