« من خطا في حاجة أخيه المؤمن خطوة ، كتب الله له بها عشر حسنات ، وكانت له خيراً من عتق عشر رقاب » .
[١٤٤٥٦] ٣ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « مشي المسلم في حاجة المسلم ، خير من سبعين طوافاً بالبيت الحرام » .
[١٤٤٥٧] ٤ ـ وعن صفوان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام يوم التروية ، فدخل عليه هارون القداح(١) ، فشكا إليه تعذّر الكراء(٢) ، فقال لي : « قم فأعن أخاك » فخرجت معه ، فيسّر الله له الكراء ، فرجعت الى مجلسي ، فقال لي : « ما صنعت في حاجة أخيك المسلم ؟ » قلت : قضاها الله تعالى ، فقال : « اما انك ان تعن اخاك ، احب اليّ من طواف اسبوع بالكعبة ـ ثم قال ـ ان رجلاً أتى الحسن ابن علي عليهما السلام ، فقال : بأبي أنت وامّي ياأبا محمد ، اعنّي على حاجتي ، فانتعل وقام معه ، فمرّ على الحسين بن علي عليهما السلام وهو قائم يصلّي ، فقال :(٣) أين كنت عن أبي عبد الله عليه السلام ، تستعينه على حاجتك ؟ قال : قد فعلت ، فذكر لي انّه معتكف ، فقال : اما انه لو اعانك على حاجتك ، كان خيراً له من اعتكاف شهر » .
[١٤٤٥٨] ٥ ـ وعن محمد بن مروان ، عن احدهما عليهما السلام ، قال : « من مشى في حاجة أخيه المسلم ، يكتب له عشر حسنات ، وتمحى عنه عشر سيئات ،
____________________________
٣ ـ المؤمن ص ٥٢ ح ١٣٠ .
٤ ـ المصدر السابق ص ٥٢ ح ١٣٢ .
(١) كذا في الطبعة الحجرية والمصدر ، والظاهر ان الصحيح ميمون القداح كما في الكافي ج ٢ ص ١٥٨ ح ٩ وعنه في الوسائل ج ١١ ص ٥٨٥ ح ٣ ومصادقة الإِخوان ص ٦٤ ح ١٠ .
(٢) الكراء : اجرة البيت أو الدابة أو غيرها ( لسان العرب « كرا » ج ١٥ ص ٢١٨ ) ولما كان صفوان (ره) جمالاً فالمراد : كراء بعير للارتفاق به في اداء المناسك .
(٣) في المصدر زيادة : له .
٥ ـ المؤمن ص ٥٣ ح ١٣٥ .