لاكدنّ ملائكة هم اكثر عدداً من خلائق الانس كلّهم ، من أول الدهر الى آخره ، واعظم قوّة ، كلّ واحد منهم ممّن يسهل عليه حمل السماوات والأرضين ، ليبنوا لك القصور والمساكن ، ويرفعوا لك الدرجات ، فاذا انت في جنّاتي كأحد ملوكها الفاضلين » .
[١٤٤٧٥] ١١ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : « ما حصل الاجر بمثل اغاثة الملهوف » .
وقال عليه السلام : « أفضل المعروف إغاثة الملهوف »(١) .
[١٤٤٧٦] ١٢ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن احمد بن علي بن الحسين بن شاذان ، عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن فرزدق الفزاري(١) ، عن علي بن عمرويه(٢) الطحان الوراق ، عن أبي محمد الحسن بن موسى ، عن علي بن اسباط ، عن غير واحد من اصحاب ( ابن دأب )(٣) ، قال : ذكر الكوفيون ان سعيد بن قيس الهمداني رآه ـ أي أمير المؤمنين عليه السلام ـ يوماً في شدّة الحر في فناء حائط ، فقال : يا أمير المؤمنين ، بهذه الساعة ! قال : « ما خرجت الّا لأعين مظلوماً ، أو اغيث ملهوفاً » .
[١٤٤٧٧] ١٣ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : عن الحسين بن علي عليهما السلام ، انه قال في خطبة له : « ومن نفّس كربة مؤمن فرّج الله عنه كرب الدنيا
____________________________
١١ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٧٣٩ ح ٤٩ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٠ ح ١٣١ .
١٢ ـ الاختصاص ص ١٥٧ .
(١) في الطبعة الحجرية : « الفزار » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ٧٩ ) .
(٢) في الطبعة الحجرية : « عمرو بن » وما أثبتناه من المصدر ، والظاهر أنه هو الصواب .
(٣) في الطبعة الحجرية : « أبي دأب » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب ، واسمه عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب ( راجع الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٧١ ) .
١٣ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ٣٠ .