القاصعة : « فالله في عاجل البغي ، وآجل وخامة الظّلم ، وسوء عاقبة الكبر ، فانّهما مصيدة ابليس العظمى ومكيدته الكبرى ، الّتي تساور قلوب الرّجال مساورة السّموم القاتلة ، فما تكدي(١) ابداً ولا تشوي(٢) احداً ، لا عالماً بعلمه ولا مقلّا في طمره » .
وقال ( عليه السلام ) : « من سلّ سيف البغي قتل به »(٣) .
وفي وصيّته لولده الحسن ( عليه السلام ) : « وألأَم اللّؤم البغي عند القدرة »(٤) .
[١٣٥٨٩] ٥ ـ الشّيخ المفيد في اماليه : عن احمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن ابيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك(١) بن عطيّة ، عن ابي عبيدة الحذّاء ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « في كتاب علي ( عليه السلام ) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ ابداً حتّى يرى وبالهنّ : البغي ، وقطيعة الرّحم ، واليمين الكاذبة ( يبارز الله بها )(٢) » الخبر .
[١٣٥٩٠] ٦ ـ أبو علي ابن الشّيخ في اماليه : باسناده عن ابن عبّاس ، قال : ما ظهر البغي قطّ في قوم إلّا ظهر فيهم الموتان(١) .
____________________________
(١) اكدى : منع العطاء . ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢١٧ ) .
(٢) اشوى السهم : لم يصب المقتل ، وأخطأ الرمية . ( لسان العرب ج ١٤ ص ٤٤٧ ) .
(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٣٥ ح ٣٤٩ .
(٤) نفس المصدر ج ٢ ص ١٧٣ ، وأخرجه العلامة المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٢١١ عن كتب الوصايا لابن طاووس .
٥ أمالي المفيد ص ٩٨ ح ٨ .
(١) في الطبعة الحجرية : « الحسن » ، وما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٧٩ وج ٥ ص ٩٣ وج ١٤ ص ١٦٨ ) .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٦ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٧ .
(١) الموتان : كثرة الموتى لوباء أو غيره ( لسان العرب ج ٢ ص ٩٣ ) .