على قومك ، وتواضع لله يرفعك » .
[١٣٦٠١] ٩ ـ الصّدوق في الخصال : عن أبيه ، ومحمد بن الحسن بن الوليد معاً ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، وأحمد بن ادريس معاً ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد بن عبيد(١) الله ، عن أبي يحيى الواسطي ، عمّن ذكره ، أنّه قال لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : أترى هذا الخلق كلّهم من الناس !؟ فقال : « الق منهم التّارك للسّواك ـ إلى أن قال ـ والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم ، فهو بمنزلة الخلنج(٢) يقشر لحا عن لحا حتى يوصل إلى جوهريّته ، وهو كما قال الله عزّ وجلّ : ( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )(٣) »
[١٣٦٠٢] ١٠ ـ وعن محمد بن أحمد أبي عبدالله القضاعي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا أبو عبدالله إسحاق بن العبّاس بن اسحاق بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أهلك الناس اثنان : خوف الفقر ، وطلب الفخر » .
[١٣٦٠٣] ١١ ـ الشيخ شرف الدّين النّجفي في تأويل الآيات : نقلاً عن تفسير الثّقة محمد بن العبّاس قال : ( حدّثنا أحمد بن محمد النّوفلي ، عن محمد بن حمّاد الشّاشي )(١) ، عن الحسن(٢) بن أسد الطفاوي ، عن علي بن اسماعيل
____________________________
٩ ـ الخصال ص ٤٠٩ .
(١) كان في الحجرية : عبد ، وما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال . راجع « معجم رجال الحديث ج ٤ ص ١١٣ » .
(٢) الخلنج : شجر ـ فارسي معرب ـ تتخذ من خشبه الأواني « لسان العرب ج ٢ ص ٢٦١ » .
(٣) الفرقان ٢٥ : ٤٤ .
١٠ ـ الخصال ص ٦٨ .
١١ ـ تأويل الآيات ص ٩٩ ب .
(١) في المصدر : أحمد بن محمد بن سياسي .
(٢) في المصدر : الحسين ، وما في المتن هو الصواب ، راجع « معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٢٨٧ » .