نهايتها وخرجت بملحوظة أولية ، وهي أنّ الكتاب غير مكتمل البحث ، وأنّ الكاتب غير ممتلك لأدوات البحث العلمي في هذه الموسوعة ، وأنّه يفتقد لأهم ما يجب أن يتحلّى به الكاتب أو المؤرخ ، وهو الحياد العلمي ، غير أنّي وحتّى أعطي الرجل حقّه من الأستاذية أعدّت قراءة الموسوعة بشي من الأناة والتريّث ، فربما تكون ملحوظتي السابقة خطأ ، وخرجت بالآتي :
ـ عدم اتّفاق المقدمات مع النتائج غالباً.
ـ تأويل النص المقتبس بما لا يحتمله ، وبما يخرجه من حدود التأويل.
ـ إعلان النتائج قبل إثارة القضية ، وقبل أن يضع الأسباب ، وكأنّه سوف يأتي بالنتائج مهما كانت الأسباب (!!).
ـ إنّ الكاتب يناقش هذه الموضوعات دون رفق ، ودون التحلّي بروح الأخوّة ، والحرص على وحدة الأمّة ، فالرجل يخرجهم من الملّة تارة ، ويجعلهم شراً من اليهود أُخرى ، وأصحاب حقد على أهل التوحيد ، وهلمّ جرّا إلى نهاية الكتاب.
وخلال المطالعات والمشاهدات اليومية لوسائل الإعلام ومحطّات البث المرئي أعجبني مقاومة شعب الجنوب اللبناني ، وحزب الله ، وقدرتهم الفائقة على دحض العدو الصهيوني.