وتحدّثوا فيما تحدّثوا فيه أنّه طاف في الحجاز ، والكوفة ، والبصرة ، والشام ، ومصر ، وهذه الأمصار كانت تعجّ بأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله.
أمّا مصر فكان بها حوالي خمسون صحابياً ، منهم : عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وعقبة بن عامر ، وأبو زمعة البلوي ، وبصرة الغفاري ، وبصرة بن أبي بصرة ، وخرشة بن الحارث ، وجنادة الأزدي ، وسعيد بن يزيد الأزدي ، والأنماري ، ومعاوية بن خديج ، ومسلمة بن مخلد بن الصلت ، وعبد الرحمن بن عديس ، فهل يترك أهل مصر أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ويتّبعوا هذا اليهودي حديث العهد بالإسلام ؟! وما هذا الذي يؤهّله حتّى يتطاول على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ويجمع الناس حوله ؟!
وإنّ كان في مصر خمسون صحابياً وعددٌ من
التابعين ، فإنّ في الكوفة ما يزيد عن مائة وخمسين هم من خلّص أصحابه صلىاللهعليهوآله
منهم : عبد الله بن مسعود ، وعمار بن ياسر ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو موسى الأشعري ، والبراء بن عازب ، وعبيد بن عازب ، وزيد بن أرقم ، والمغيرة بن شعبة ، وحجر بن عدي ، وخزيمة بن ثابت ، والنعمان بن ثابت ، وغيرهم من الصحابة والتابعين ممن روى عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي موسى ، منهم : شريح القاضي ، وسعيد بن جبير ، وسعد بن حذيفة ، وقيس بن زيد ،