ويقال : السعدي. ويقال : الضبي. ويقال : الأسدي الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح.
قال ابن معين : ضعيف الحديث. وقال مرّة : فلْسٌ خيرٌ منه.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود : ليس بشي.
وقال النسائي والدارقطني : ضعيف.
وقال ابن عدي : بعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها.
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال : وقالوا : إنّه كان يضع الحديث.
قلت : بقية كلام ابن حبان اتّهم بالزندقة.
وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك.
وقال الحاكم : اتّهم بالزندقة ، وهو في الرواية ساقط.
قرأت بخط الذهبي مات سيف زمن الرشيد (١).
فهذا سيف وهذه أحاديثه التي ذكرها الأقدمون للمعرفة ، فإذا هي تنقل جيلاً بعد جيل حتّى تجدها عمدة في التاريخ ، رغم أنّ سادتنا العلماء قالوا في سيف مثلما قال مالك في الخمر ، ورغم أنّ قصّة ابن سبأ لم ترد إلّا من هذين الطريقين المنتهيين إلى سيف بن عمر.
_______________
(١) تهذيب التهذيب ٤ : ٢٩٥ ، رقم ٥٠٦.