تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ) (١) ، وفي قوله تعالى ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا ) (٢).
وأمّا بلفظ « أشياع ».
قوله تعالى ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) (٣) ، وفي قوله تعالى ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ) (٤) ، وفي حديث الرسول صلىاللهعليهوآله : قال « إنّ هذا (علي) وشيعته لهم الفائزون » (٥). وقول الإمام علي عليهالسلام في واقعة صفين (قتلوا شيعتي وعمّالي) (٦).
_______________
(١) الأنعام : ١٥٩.
(٢) القصص : ٤.
(٣) القمر : ٥١.
(٤) سبأ : ٥٤.
(٥) السيوطي : الدرّ المنثور ، قوله تعالى ( أولئك خير البرية ) قال المصنف : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فأقبل علي ، فقال النبي : والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ج ١٢ : ٣٧٩ ، وقد حدّثنا ابن حميد قال : ثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمّد بن علي ( أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي : أنت يا علي وشيعتك. ج ١٢ : ١٧١ ، جامع البيان في تفسير القرآن : الطبري. وعن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبي صلىاللهعليهوآله فأقبل علي فقال صلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده ، فذكر الحديث السابق ، فنزلت ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فكان أصحاب محمّد إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية ، أخرجه ابن عساكر ، فتح البيان في مقاصد القرآن ـ القنوجي البخاري ١٥ : ٣٧٧.
(٦) نصر بن مزاحم ، وقعة صفين ، ص ١٦٢.