طالب باسمه ، وأظهر
ذلك وأعلنه ، وأنّ أكثر الصحابة ضلّوا بتركهم الاقتداء به بعد النبي صلىاللهعليهوآله
، وأنّ الإمامة لا تكون إلّا بنص (١). ٥ ـ الفتاوى : وهذا هو أصل مذهب الرافضة
، فإنّ الذي ابتدع الرفض كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً ، ودسّ إلى الجهّال دسائس يقدح بها في أصول الإيمان ، ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة (٢). ٦ ـ الفرق بين الفرق : ثمّ افترقت
الرافضة بعد زمان علي رضي الله عنه أربعة أصناف : زيدية ، وإمامية ، وكيسانية ، وغلاة (٣). ٧ ـ العواصم من القواصم : تحت عنوان ما
أدخلته الشيعة في التاريخ الإسلامي (ملحق) بقلم : صالح بن عبد الله المحسن ، عميد كلية الدعوة وأصول الدين يقول : وبدعة الرفض هي أوّل بدعة أسست لهذا الغرض ، وأوّل مكيدة دبّرت تحت هذا الستار ، وهي الفتنة الكبرى التي دبّرت ضدّ عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وهو ثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، فإنّ هذه الفتنة بدأت بإشاعة وتلفيق الأخبار المكذوبة أو المروية على غير وجهها الصحيح ، وذلك لتأليب الجهّال وغوغاء الناس عليه ، ممّا أدّى إلى قتله ، والذي خطط ونفّذ هذه الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي (٤). _______________ (١) أبو الحسن
الأشعري ، مقالات الإسلاميين ، ١ / ١٦. (٢) ومن حقّنا أن
نسأل من هم الجهّال ، هل أبو ذر الذي أشاعوا عنه بأنّ الذي ألبّه على معاوية وعثمان كان عبد الله بن سبأ ، فهل هذا من حسن الأدب مع أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله
؟! انظر : فتاوى ابن تيمية ٤ / ٣٢٨. (٣) عبد القاهر
البغدادي ، الفرق بين الفرق ، ص ٢٠. (٤) أبو بكر بن
العربي ، العواصم من القواصم ، ص ٢١٩.