له عائشة ولأبويها أيضاً : لقد سمعتم هذا الحديث حتىٰ استقر في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني... ، وفي هذا إشارة صريحة إلىٰ أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبا بكر وأم رومان كانوا متيقنين من صحة ما يقال عن عائشة !!!
وفضلاً عن هذا ، فان إدعاء عائشة أنها كانت جارية صغيرة السن فعجيب أيضاً ، إذ أن الحادثة كانت في السنة السادسة من الهجرة وعمر عائشة ينبغي أن لا يقل عن خمسة عشر عاماً علىٰ أقل تقدير ، والمرأة المتزوجة منذ سنوات لا يقال لها جارية صغيرة .
كما أن قولها أنها كانت لا تقرأ من القرآن كثيراً فأعجب وأغرب بعد مضي أكثر من خمس سنوات لها في بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو مهبط الوحي ، وكأن النبي كان مقصّراً في تعليم ـ نسائه القرآن !!!
ولا ندري كيف أصبحت عائشة بعد ذلك مرجعاً دينياً مهماً تفتي وترد علىٰ الصحابة وتخطئهم ؟! بل كيف يُدّعىٰ أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أمرنا بأن نأخذ شطر ديننا منها !!!
١٢ ـ قول عائشة : وكان أبو بكر ينفق علىٰ مسطح بن أثاثة... .
لقد وردت الروايات بأن مسطح بن أثاثة
كان من أصحاب الافك ، وأن أبا بكر كان ينفق عليه قبل الحادثة هذه لقرابته من أبي