يقلب الأخبار ، فهذا الحديث الذي يحتج به الشيخ هو من الأخبار التي قلبها عمر مولىٰ غفرة هذا وحرَّف النص الأصلي .
ومن هذا كلّه يتبيّن أنّ القائلين بحتمية القدر وسلب إرادة الانسان كلية ، هم في الحقيقة المتشبهون بالمجوس ، وهم المجبّرة ، تصديقاً لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : القدرية مجوس هذه الاُمة » (١) .
( إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ) (٢)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
_______________
(١) سنن أبي داود ، الحديث رقم ٤٦٩١ .
(٢) سورة المزمل : ١٩ .