فيكم كتاب الله وعترتي » هو الحقّ الذي يسلم به العقل والوجدان ، وتثبته السنّة والقرآن.
وبكلّ هذا يتبيّن لنا مرّة أُخرى بالأدلّة الواضحة التي لا تدفع بأنّ الشيعة الإماميّة هم أهل السنّة النبويّة الحقيقة ، وأنّ « أهل السنّة والجماعة » قد أطاعوا ساداتهم وكبراءهم ، فأضلوهم السبيل وتركوهم في ظلمات يعمهون ، وأغرقوهم في بحر كفر النعم ، وأهلكوهم في مفاوز الطغيان ، على حدّ تعبير ابن حجر الشافعي.
« والحمدُ لله ربّ العالمين على هدايته لعباده المخلصين ».