انتهى كلام الدكتور حامد داود.
وأنا أعتقد بأنّ الباحث عن الحقيقة
لابدّ له من فتح باب النقد والتجريح ، وإلاّ سيبقى محجوباً عنها ، بالضبط « كأهل
السنّة والجماعة » الذين بالغوا في القول بعدالة الصحابة وعدم البحث في أحوالهم ،
فبقوا بعيدين عن الحقّ إلى يومنا هذا.