يفعلوا ولن يفعلوا ، فليرجعوا إلى السنّة النبويّة الثابتة ، والتاريخ الإسلامي الصحيح لعلّهم يرشدون.
أم أنّهم يقولون بأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أهمل هذا الأمر الخطير ، ولم يبيّن معالمه ليدخل أُمّته في صراع دائم وفتنة عمياء ، تمزّق وحدتهم وتفرّق شملهم ، وتنحرف بهم عن صراط الله المستقيم ، ونحن نرى اليوم بأنّ الفاسقين من الحكّام الجائرين يفكّرون في مصير شعوبهم من بعد خلافتهم فيعمدون إلى تعيين خلف لهم في حالة الشغور ، فكيف بمن أرسله الله رحمة للعالمين؟!