ومن البديهي أنّ عليّاً وشيعته من ذلك اليوم تمسّكوا بوصيّة النبيّ ولو لم تُكتب ، وعملوا بالقرآن والسنّة معاً ، ولم يعمل أعداؤهم حتى بالقرآن الذي قبلوه في بداية الأمر ، ولكنّهم عطَّلوا أحكامه عندما وصلوا إلى الحكم ، فاجتهدوا بآرائهم ونبذوا كتاب الله وسنّة رسوله وراء ظهورهم.