وهكذا وبهذا نكون قد أنصفنا الدكتور الموسوي ، وبيّنا الحقَّ من الباطل والصحيح من السقيم.
وأثبتنا للقرّاء الكرام بأنّ عقائد الشيعة الإمامية كلّها صحيحة وسليمة ؛ لأنّها وليدة القرآن الكريم والسنّة النبويّة.
وأنّ ما يحاوله المُغرضون والمشاغبون ، أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام من اتهامات مُزيّفة وإشاعات باطلة ؛ للطعن بعقائد المتمَسّكين بالعترة الطّاهرة ؛ سيبوءُ بالفشل ويذهب جفاء ، قال تعالي :
( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنْفَعُ الناسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثالَ ) (١).
ونسأله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعاً ، ويوفّقنا لما يحبّ ويرضى ، ويلهمنا رشدنا ، ويرفع مقته وغضبه عنّا ، ويفرّج كربتنا بحضور الحجّة المنتظر ، ويعجّل لنا ظهوره ، إنّهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.
وآخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين ، وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على المبعوث رحمة للعالمين ، سيّدنا ومولانا محمّد وعلى آله الطيّبين الطّاهرين.
|
المذنب الذي لا يرجو إلاّ رحمة ربّه وشفاعة رسوله محمّد التيجاني السماوي |
__________________
١ ـ الرعد : ١٧.