الذين يوالون عليّاً وذريته ، وهؤلاء موجودون حتى في عصرنا الحاضر.
لقد دأب النصارى على معاداة اليهود عبر القرون واعتبروهم مجرمين ، وحمّلوهم مسؤولية قتل السيّد المسيح عيسى بن مريم ، ولكن لمّا ضعف أمر النصارى ، وتلاشت أُمور العقيدة عندهم ، واعتنق أكثرهم مذهب الإلحاد ، وأصبحت الكنيسة في سلّة المُهملات للموقف المُعادي الذي وقفته ضدّ العلم والعلماء ، وفي المقابل قويَ أمرُ اليهود ، واستفحل واستشرى حتى احتلوا الأراضي العربية والإسلامية بالقوة ، وامتدّ نفوذهم في الشرق والغرب ، وأقاموا دولة إسرائيل ، عند ذلك اجتمع البابا يوحنا بولس الثاني مع أحبار اليهود وبرّأهم من جريمة قتل المسيح.
« فالناس ناس والزمان زمان ».