ويحرم استقبال القبلة واستدبارها اختيارا.
ويكره استقبال الريح ، والقمرين بالبول ، والطموح به ، والبول في الماء ، والجحرة ، والحدث في الأفنية ، والأفئية المنتابة (٢) ، والطرق ، والمشارع ، ومساقط الثمرة ، والكلام حاله ، والاستياك ، والأكل ، والشرب.
وفرض الوضوء غسل ما دارت عليه الإبهام والوسطى من أعلى الوجه إلى الذقن ، ومن المرفقين إلى أطراف الأصابع ، ومسح مقدّم الرأس ، وظاهر القدمين إلى الكعبين غير مستأنف ماء ، ناويا مستديما حكمها ، مرتّبا ، مواليا بما لم يجفّ المقدّم.
ومستحبه وضع الإناء يمينا ، والاغتراف بها ، والتسمية ، وغسل اليدين مرّة من البول والنوم ، واثنتين من الغائط ، والمضمضة والاستنشاق ثلاثا ، والدعاء معهما ، وتثنية الوجه واليدين ، مبتدئا بالظاهر مثنيّا بالباطن ، وتعكس المرأة ، ومسح الرأس عرضا ثلاث أصابع ، والقدمين بالكفّين والدعاء عند كلّ غسل ومسح.
ويكره التمندل.
وموجبات الوضوء البول والغائط والريح والنوم الغالب على الحاسّتين وما أزال العقل.
وموجبات الغسل الجنابة والحيض والاستحاضة والنفاس ومسّ الإنسان بعد برده بالموت وقبل تطهيره.
والجنابة بالإمناء والجماع في الفرج. وعنده يحرم قراءة العزائم ، ومسّ كتابة القرآن واسم الله والأنبياء والأئمّة والمساجد دخولا ووضعا لا اجتيازا.
ويكره الأكل والشرب إلّا بعد المضمضة والاستنشاق ، والنوم إلّا مع الوضوء ، والخضاب.
__________________
(٢) انتابهم : أتاهم مرّة بعد اخرى ووصلت نوبته إليهم وانتاب زيد عمرا قصد إليه.