العذر في التخلّف عن تأدية حقيقة لفظه (١).
قال الشيخ إسماعيل المجدوع في فهرسته : كتاب المجالس والمسايرات والمواقف والتوقيعات ، للقاضي المذكور ( قس ) وهو نصفان ، كلّ نصف منهما مجلّد برأسه (٢).
نسبه إليه : الزركلي في الأعلام (٣) ، وأتان كلبرك في كتابه « كتابخانه ابن طاووس » (٤) ، وحسن الأمين في مستدركات أعيان الشيعة (٥).
قال محقّق هذا الكتاب : سجّل اسم الكتاب على النسخة الآصفية ـ التي اعتمدنا نصفها الأوّل ـ بهذه الصورة : « المجالس والمسايرات في تاريخ الإسماعيليّة وعقائدهم » ويبدو أنّ اسمه الأصلي هو ما ذكره المجدوع : « المجالس والمسايرات والمواقف والتوقيعات » وهو اسم كثر مطابقة لمحتوى الكتاب ومادّته.
وقد نصّ في مقدّمته على ما سبق له من تآليف كتبها عن الخلفاء : المهدي والقائم والمنصور ، ثمّ عن المعز منذ بداية إمامته ... ، ومما يزيد في الأهميّة الوثائقية لهذا الكتاب أنّ النعمان كان حريصاً على تسجيل مادّته إثر كل مجلس مباشرة ، ويتحرّى في نقل ما ينقله حتّى يأتي بلفظ المعز كما ورد على لسانه ، مع ما في هذا العمل من صعوبة وجهد ، وكانت مراجعة الخليفة لمحتواه تزيد النعمان وثوقاً من عمله ، فيقول : إنّ ما أثبته في هذا
____________
١ ـ المجالس والمسايرات : ٤٦ ـ ٤٧ ، مقدّمة المؤلّف.
٢ ـ فهرست المجدوع : ٥٢.
٣ ـ الأعلام ٨ : ٤١.
٤ ـ كتابخانة ابن طاووس ( فارسي ) : ٣٨٣.
٥ ـ مستدركات أعيان الشيعة ١ : ٢٤٢ ، ٢ : ٣٣٩.